رسالة الى من أحب

رسالة الى من أحب
سامحني حبيبي
ان كنت يومآ سببآ في ازعاجك ...
سامحني ان تألم قلبك لأجلي ...
سامحني ان لم تغف عيناك ليلآ ؛ لكن اعلم أن حالك كحالي ...
لست وحدك من يسهر ليلة
اعلم حبيبي ...أنني مثلك تمامآ
ما اصعب أن تحب شخصآ بجنون وأنت تعلم أنك لن تكون له ؛ والأصعب من ذلك أن تستمر
بحبه وتتجاهل الحاجز الذي يمنعك من التقرب اليه ؛ فتتعلق به يومآ بعد يوم حتى دون أن تشعر ؛
فالحب لا يعترف بقوانين ؛ ولا يلتزم بقواعد ؛ ولا يستمع لكلام العقل ؛ لأنه نابع من القلب ؛
وما يدفعه هو العواطف والمشاعر .
قمة الألم أن تحب شخصآ وتعشقة وأنت تعلم أنه من المستحيل أن تحقق ولو جزءآ بسيطآ من
السعاده بقربه ؛ ليصبح الصمت هو الصديق الوحيد لك ؛ فيتحول الى جزء من حياتك ؛ ولا ترى
عينك غير صورتة ؛ ولا تسمع أذنك غير صوته ؛ ولا تتحدث الا معه ؛ حتى وهو غائب ؛ ففي
كل الأحوال أنت معه ؛ اذا كنت في حالة شجن وحزن ؛ فأنت طول الوقت تعاتبه ؛ واذا كنت في
حاله فرح وسعاده ؛ فأنت طول الوقت تشاركه هذه اللحظات السعيده ؛ والنتيجه أنك تظل صامتآ
ومستسلمآ لخيالك تارة ؛ ولذاكرتك تارة أخرى .
قمة الحب أن ترى هذا الحب الكبير ينتهي أو تشعر بأن مصيره التلاشي والضياع شيئى فشيئآ
وأنت تقف عاجزآ عن فعل أي شيء .
كيف لا ؟!! وأنت تعلم منذ البداية بأنك لم ولن تكون له ؛ ولكن استطاع الحب أن يدخل الى
قلبك ويرسم ابتسامة أمل رغمآ عنك ؛ فنحن لا نختار من نحب ؛ ولا نعلم في أي وقت سيأتي هذا
الشعور الجميل ؛ فالحب قدر ؛ يأتي بدون مقدمات ولا ترتيب .
قمة العذاب أن يبقى الخوف والصمت مسيطرين على قلبك ؛ ليمنعاك ويحرماك من النوم ؛ أن
تعيش بكرامة ؛ أن تعيش الحب الذي يحلم به كل شخص ؛ فتتجنب الكلام خوفآ من أن تفقد الشخص
الذي عشت معه فترة طويلة ؛ وكنت تظن ـن الحياة قد انتهت منذ أن بدأت ؛ وأن ما تشعر به نحوه
هو الحب ؛ لأنك في حقيقة الأمر لم تتذوق طعم مشاعره من قبل ؛ ولم ترتجف نبضات قلبك من
قبل ؛ ولم ترتفع درجة حرارة الدم في شرايينك عندما يقترب موعد اللقاء .
تظا صامتآ خوفآ من ازعاجه ؛ وتسأل نفسك السؤال الصعب : ما الذنب الذي جناه ؛ فتقف في
مفترق طرق كلها مظلمة ؛ حائرآ لا ترى غير علامات الاستفهام تدور من حولك ؛ وكلما شعرت
بالشجاعة والقوة والجرأة لتبوح بما في قلبك يستفزك الصمت بكل برود وهدوء ل
يقول لك :كفى .. أصمت .
أفضل أن أقضي حياتي حبيسة جدران صمتي !!

لو تكلمنا كثيرا لن نصل الى مستوى هذه الخاطرة
ولو حاولنا نبدع لم ولن نصل الى المستوى الذي ابدعتي فية
تغريد ماذا احدث وماذا اقول
كل ما اقرى سطر يشدني السطر الثاني اكثر
هذا وان دل انما يدل على قوة التعبير والتنسيق
وقوة جذب القارى
وهذا هو الاسلوب الذي يبتبعونة الكتاب الكبار

الموضوع يتحدث عن الحب وكيف ياتي فجأة دون سابق انذار

اولا نقول ان شاء الله ان الانسان ما يبتلي بحب ليس لة

وان شاء الله ان نعشق ما هو لنا دائما وان نعيش الحب ونملكة
لانة فعلا عذاب
والخاطرة تاثر كثيرا بمن يقرائها لانة يحس بذلك الذي يتمنى الشي ولا يملكة
فكيف من يعيش هذا الشعور نفسة

يسلمووو انيس على مرورك الحلو

صحيح كلامك انيس الذي يعيش تجربه يقدر يعبر عنها

مش مهم الاسلوب اهم شي التعبير يطلع من داخل القلب

واهم شي يكون عنده احساس بالكلمه الذي يكتبها

مرة ثانيه سعيدة بمرورك

وكلامك الحلو

تغريد

الغاليه تغريد اقسم انني عندما قرأت الخاطره وددت أن ابكي

ليس لانني يجوز قد عشت حكاية الخاطره وما تحتويه ولكن

لانها كَتبت بيد عرفت الألم وتعبت من هذه الحياه التي

لا نعرف لها نهايه

ما اقسى أن تحب من لا يحبك وما اقسى ان يحبك ويظل ورائك شخص

لا تعيره اي اهتمام سمعت ذات يوم من والدتي

اطال الله في عمرها قالت لي

يابنيتي إن احببتي فأحبي من تشعري أنه بدأ يحبك
ولكن لا تحبي من تشعري أنتِ أنك أحببته
لكي لا تتعبي وتجرحي مشاعرك

لان المشاعر تظل تؤلم إن جرحناها ولو كان بغير قصد

أتمنى للجميع التوفيق والحب والاجتماع على خير باذنه تعالى وأن لا يحرم أحد ممن أحب اللهم آمين

أشكرك غاليتي

أشكرك من كل قلبي

احترامي لقلمك النابض بالحب

اسعدني مرورج أميرة

ويسلمووو على الرد الحلو

كلج ذووووق

بمروري راق لي متصفحكم وراق لي
مانثرتم مانثرتم
من من
شذى شذى
عطـــــــــ ـــــــــــــــــركم
فتقبلوا مني المــــــرور
حـمد المناعي

» رسالة حب تحت مخدة نومها!